مدير المرحلة الابتدائية / أ. خالد الفوزان
في هذا الصرح التربوي الشامخ، استطعنا أن نواكب التقنيّات الحديثة من خلال توظيفها التوظيف المناسب لخدمة العمليّة التعليميّة، ففي صفوف المدارس يتفاعل التلاميذ مع المادة العلميّة المقدّمة لهم، وذلك من خلال الحواسيب الكثيرة المجهّزة ببرامج مناسبة والموزّعة على الفصول كافّة بالإضافة إلى سبّورة تفاعليّة مجهّزة لعرض الدروس الإلكترونيّة.
فالتلميذ في مدارس نجد يشارك في العمليّة التربويّة ويتفاعل معها، ويستطيع أن يكون منتجاً وفاعلاً.
ولم نكتفِ بمواكبة التقنيّات الحديثة وإنّما سعيْنا أيضاً إلى تطوير معلمينا، من خلال إشراكهم في دورات تدريبيّة لاستيعاب كلّ جديد في عالم التقنية، وتوظيفها في خدمة فلذات أكبادنا الذين هم مصابيح هذه الأمّة.
وسعيْنا أيضاً إلى تطوير الإداريين ليواكبوا هذا التطوّر التقني السريع وذلك بتدريبهم وتزويدهم بأجهزة حاسوب متطوّرة، مرتبطة بالشبكة العالمية، لعلنا نجد في هذا العالم موطئ قدم من خلاله نستطيع أن نشحذ هممنا ونرتقي بأنفسنا لنكون في مصاف الدول المتقدّمة.
ونقول في هذا الجانب:إنّ التربية والتعليم هما أساس حياتنا وبهما ترتقي المجتمعات.
نتمنّى التوفيق والنجاح للجميع.