كرمت الجمهورية الفرنسية سعادة الوكيل ممثل أصحاب المدارس الأستاذ علي مصطفى كالو بمنحه وسام السعفة الأكاديمية (Palmes  Academiques) من رتبة ضابط وهومن أرفع الأوسمة التي تمنح للشخصيات التربوية والثقافية، وذلك لجهوده المؤثرة خلال أكثر من ثلاثين عاما في تعزيز روح الانفتاح على الآخر وتعليم اللغة الفرنسية لغة ثانية في مدارس نجد الأهلية، وقد تمت مراسم منح هذا الوسام في السفارة الفرنسية في الرياض عاصمة البلاد، مساء الثلاثاء 4/ 3/1437هـ الموافق 15/12/2015م بحضور سعادة المدير العام للمدارس الأستاذ بندر بن سعود المقبل، والسيدة حنان القائد وكيلة أصحاب المدارس للبنات، والدكتور عارف ذوق الخبير التربوي، والأستاذ أحمد علي كالو نائب الوكيل ممثل أصحاب المدارس، والدكتور نور الدين جبنون مشرف قسم اللغة الفرنسية، ولفيف من الضيوف والمدعوين من أسرة المحتفى به الأستاذ كالو وأصدقائه، إضافة إلى طاقم السفارة، وألقى سعادة السَّفير الفرنسي السيد برتراند بيزونسينو كلمة بهذه المناسبة، أشار فيها إلى الجهود المتتابعة والمثمرة كل تلك السنوات في فتح نافذة ثقافية بين المجتمعين الفرنسي والسعودي في إطار التوجه الكريم من قيادة المملكة نحو نشر ثقافة السلام والتعاون بين الشعوب، وهي رسالة الإسلام والاعتدال للعالم، سيما وأن العاصمة الرياض قد شهدت نشاطات ٍمتلاحقةً لتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان بديلا عن ثقافة العنف والصدام، والتربية خير من يؤدي هذا الدور، فرد عليه سعادة الوكيل ممثل أصحاب المدارس والمحتفى به مؤكدا على قيم التسامح والتعاون بين الشعوب، وإعداد الأجيال المنفتحة على الثقافات المختلفة، لبناء مجتمع متقدم مع المحافظة على قيمنا السمحة، وأثنى في كلمته على التعاون والدعم الذي يلقاه هذا التوجه من قيادة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله وولي عهده وولي ولي العهد يحفظهما الله، كما ثمَّن الروح الإيجابية التي تسود العلاقات التربوية بين المدارس ووزارة التعليم، بما يمكن المدارس من أداء دورها في بناء قيادات المستقبل، وهي الرسالة التي أراد تحقيقها مؤسس هذا الصرح التربوي دولة الرئيس رفيق الحريري يرحمه الله، الذي قال" إنَّ بناء الإنسان والمواطن الصالح هو من أعظم الأعمال" ، وهي رسالة يحرص العاملون في الهيئتين التربوية والإدارية في مدارس نجد على تحويلها لواقع ملموس، تكون مخرجاته في خدمة التنمية بكل جوانبها، وختم الأستاذ كالو كلمته بالشكر والثناء لكل المخلصين الذين رفعوا راية مدارسنا لتكون في الأعالي، واختتم الاحتفال بالصور التذكارية في جو حميم تسوده مشاعر المودة والاحترام ، كان فيه لعبارات الترحيب والمحبة التي حرص سعادة السفير الفرنسي على إضفائها على المناسبة الأثر الطيب على الحضور، فتكريم سعادة الوكيل ممثل أصحاب المدارس هو تكريم لأسرة نجد التربوية والإدارية جميعا.