بيئة تعليمية آمنة وداعمة تشجع على التفوق الأكاديمي والشخصي ليمنح الطلاب مهارات الحياة التي يحتاجونها للنجاح
إيماناً بأهمية مساهمة القطاع الخاص في نهضة المملكة العربية السعودية، وتحقيقاً لأهداف سياسة التعليم فيها، بادر صاحب المدارس دولة الرئيس رفيق بهاء الدين الحريري يرحمه الله - إلى تأسيس مدارس نجد الأهلية في العام (1403هـ - 1983 م). على أن تُقدِّم هذه المدارس خدمة علميّة وتربوية متميّزة لأبنائنا من طلبة هذا الوطن الخيِّر. وتحرص إدارة المدارس على تنفيذ فلسفة تربوية في تكوين العلاقة الإيجابية الواعية بين الطالب والمدرسة والمجتمع، وإيماناً منها بدور الشباب في بناء الأمم ورسم مستقبلها. فقد تضافرت جهود الجميع فيها للبحث الدائم عن أفضل السبل وأرقاها لتزويد الأُمّة برجال المستقبل المؤمنين المثقفين، المسلحين بالعمل والمهارة، والقادرين على الإبداع والابتكار
إنّ بناء الإنسان المُسلِم والمواطن الصالح هو من أعظم الأعمال، ولا يمكن لأُمّةٍ أن تتقدّم إذا لم يقُم أبناؤها بجهد مُخلِص لتثقيف أنفسهم ثقافةً دينية وعِلمية. والمُعلِّم هو الأساس في كلّ ذلك، وله الفضل الأوّل والأخير في تقدُّم الأُمّة. وأرجو من الله عزّ وجلّ أن يُوفِّق المعلمين في المدارس للقيام بواجبهم نحو دينهم وأُمّتهم. وأودّ أن أُسجِّل فخري بما لمسته من جهد مبذول من إدارة المدرسة ومُعلِّميها "دولة الرئيس رفيق الحريري"
لتسريع تنفيذ عملية التعلم المتمحور حول الطالب من خلال تحويل آليتنا من التدريس المتمحور حول المعلم إلى التدريس المتمحور حول المتعلم. كما سنعمل على إحداث تغيير في برامجنا وأساليبنا وخبراتنا التعليمية، وكذلك استراتيجيات الدعم الأكاديمي بغية خدمة مصالح طلابنا
لتعزيز المواطنة العالمية واستقلالية المتعلم في بيئة مدرسية آمنة وداعمة، ما يتيح للطلاب الاستفادة من إمكاناتهم إلى حدها الأقصى